يحيى الرازحي
نظم عمال وموظفو شركة النفط اليمنية اليوم بعد اداء صلاة الجمعة أمام مكتب الأمم
المتحدة بصنعاء وقفة احتجاجية تحت شعار " ازدهار التكوينات الأممية في اليمن مرهون
باستمرار العدوان والحصار" للمطالبة بالإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة
من قبل تحالف العدوان.
وندد المشاركون في الوقفة بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي،
بالممارسات التعسفية لقوى تحالف العدوان بقيادة أمريكا في احتجاز سفن المشتقات النفطية
واستمرار القرصنة وما تسببه من تداعيات كارثية على الشعب اليمني.
![]() |
وأكد بيان صادر عن موظفي شركة النفط اليمنية أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز
4 سفن نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت ، وسفينتين نفطيتين بحمولة إجمالية تبلغ
(59,966) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة
حاليا اكثر من سبعة أشهر "211"يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال
كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي
(UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية
التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش
مما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية
لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين
والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد
في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة
وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني
![]() |
وطالب البيان، الأمم المتحدة بعدم تجاهل القوانين والنداءات الإنسانية المتكررة
والعودة إلى اتفاقية قانون البحار الذي يجرّم القرصنة على سفن الوقود والغذاء والدواء.
وأشاد البيان بوقوف أحرار العالم إلى جانب مظلومية الشعب اليمني للمطالبة برفع
الحصار من خلال الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية .. داعياً إلى الاستمرار في الضغط على
تحالف العدوان الأمريكي السعودي للإفراج عن سفن المشتقات النفطية كونها تحمل طابعاً
إنسانياً.
وحمّل البيان تحالف العدوان وعلى رأسه أمريكا والأمم المتحدة المسئولية الكاملة
جراء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني بسبب استمرار القرصنة على سفن
الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق