وجَّه سياسيون انتقادات شديدة اللهجة تجاه مشروع إنساني بتمويل تركي جرى تشييده في محافظة لحج المحتلة ، بالتزامن مع أخرى وصفت بالعنصرية استهدفت النازحين. واعتبر السياسيون إنشاء الرابطة الدولية للحماية والمساعدة الإنسانية والتي تتبع (منظمة تركية) وحدات سكنية للنازحين في لحج تحت مسمى “يمن الخير”؛ مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مخطط عسكري لاختراق محافظة لحج بدعم تركي يرمي إلى الوصول صوب مدينة عدن. وكانت وسائل إعلام غربية تحدثت -أواخر العام الماضي- عن تحركات تركية مشبوهة في المحافظات المحتلة ، وأشارت إلى أن دخول ضُباط أتراك إلى المناطق المحتلة تحت غطاء إنساني، الهدف منه جمع معلومات استخباراتية وكسب الولاءات، بالتزامن مع استحداث حزب الإصلاح التكفيري معسكرات خاصة بدعم قطري وتدريب تركي، وتهريب أسلحة تركية إلى لحج وأبين ومأرب عبر موانئ جنوبية من أبرزها ميناء قنا في شبوة.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق