أسم الشهيد / بندر يحيى ميصان العماري
الإسم الجهادي: أبو يحيى
العُمر : 46 عام
تاريخ الميلاد: 1965
المنطقة : الصفراء الجرشة – صعدة
تاريخ الإستشهاد: 30 / مايو /2021
الحالة الاجتماعية: متزوج
المُستوى العلمي: اعدادي
مكان الدفن – روضة الشهداء – : الصفراء – ال عمار
نشأته – جانب من صفاته
الشهيد بندر العماري كان شخصية مميزة جمع بين الالتزام بالدين والإستقامة وبين الشجاعة والبطولة والإقدام وحسن الخلق والتواضع والكرم والوفاء كان رجلاً عملياً بكل ما تعنيه الكلمة وكان اجتماعياً يرتبط مع الكبير والصغير بعلاقات اخوية صادقة ولذلك كان محط اعجاب كل من عرفه أما في الجانب العسكري فقد كان قائداً ناجحاً ومربياً ماهراً سطر أروع البطولات وتخرج من على يدية الكثير من الأبطال الشجعان كان يعرف معنى الولاء للقيادة والتسليم لها تجده قولاً وعملاً وسلوكاً مجسداً لها.
التحق منذ وقت مبكر بمدرسة الحرس الجمهوري وعمل ضابطا ميدانيا واستطاع بالتزامه ومثابره وجهده ان يحصل على ترقيات حتى وصل لرتبة مقدم .
انضمامه الى المسيرة القرانية ومشوار حياته
الشهيد انتقل منذ وقت مبكرا للعيش في العاصمة صنعاء والتحق بمدرسة الحرس واستقر هناك وكان بيته مفتوحا لكل ابناء منطقته ممن يسافرون للعاصمة صنعاء وكذلك كانوا يقصده الكبير والصغير لما عرف عنه من كرم وحسن ضيافه فيأتي اليه الكبير والصغير من محافظة عمران وحجة وصعدة حتى وان لم يكن بينهم صلة قرابة .
قبل اندلاع شرارة ثورة الـ21 من سبتمبر 2015 ن ومن خلال علاقاته المتينة بقيادة مدرسة الحرس المتواجدة بشارع الستين وعند دخول انصار الله للعاصمة صنعاء كان الشهيد بندر العماري حلقة وصل بين قيادة المدرسة وبين عدد من القيادات في اللجان الشعبية واستطاع ان يحصل لهم على ضمانات بعدم الاستهداف والاشتباك مع المجاهدين من قبل منتسبي مدرسة الحرس ، في المقابل التزم قيادة انصار الله بعدم استهداف مدرسة الحرس ، وكان لهذا الاتفاق دور كبير مهدا لدخول المجاهدين للعاصمة صنعاء .
الشهيد بندر العماري ادرك ان المسيرة القرانية هي مسيرة الحياة ومن هذا المنطلق نراه فتح قلبه ومنزله الكائن بوادي ظهر للمجاهدين من ابطال الجيش والرجال الشعبية ، فكان منزله عبارة عن مقر يتم التوافد اليه من قبل المجاهدين وخصوصا من ابناء منطقته الصفراء وال عمار محافظة صعدة.
لقد قدم الشهيد بندر العماري للمسيرة الكثير من الانجازات لعل اهمها استقباله في بيته الكثير منهم ومن خلال ذلك الاستقبال استطاع ان يؤمن لهم التحركات والتنقلات على مداخل صنعاء ، بل انه لم يكتفي بذلك فنراه قد دفع بأبنه البكر الذي لم يتجاوز الـ 17 عاما إلى جبهات العز والكرامة بمحافظة عدن ، ليلتحق شهيدا ويسجل اسمه باحرف من نور في سجلات الشهداء الذين سطروا اروع الملاحم في الدفاع عن الوطن ، وعندما تم ابلاغه باستشهاد ابنه لم تهتز له شعره بل دفع بابنه الاخر إلى جبهات العز والكرامة في مأرب .
ولذلك نستطيع القول بأن الشهيد بندر العماري كان محسوباً على المسيرة منذ انطلاقتها كونه ينتمي لابناء محافظة صعدة ولان النظام الزائل كان يتعامل مع ابناء صعدة بهذا المنظور ، والتحق هو الاخر بجبهات العز والكرامة في صرواح ومأرب ، كما عمل في التحشيد لجبهات العز والكرامة ، فكان ذلك المجاهد الذي لم يتوقف في الدفاع عن الوطن حتى وفاته في العشرين من رمضان 1442 هـ بعد تعرضه لنوبة قلبية بعد حياة حافلة بالجهاد في سبيل الله . رحمه الله
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق