-->

إنعقاد الندوة العلمية حول أهمية الفحوصات في الطب الحديث

  



عقدت بصنعاء اليوم ندوة علمية حول أهمية الفحوصات في الطب الحديث نظمتها المختبرات الدولية الحديثة بالشراكة مع مؤسسة المغلس للتجارة والتوكيلات والخدمات الطبية .

بحضور الدكتور حسن الحبشي عميد كلية الطب والعلوم الصحية والدكتور محمد الدولة مدير المختبرات الدولية الحديثة ومدير مؤسسة المغلس الدكتور عمار الظاهري.


وناقشت الندوة التي شارك فيها ممثلو الجمعيات والمنظمات الصحية واساتذة الجامعات والاستشاريين والاخصائيين في مجال علم المناعة عدد من المحاور حول أهمية التشخيص الخيري المبكر للأمراض المناعية وأهمية ضبط الجودة الإدارية الشاملة في التشخيص المناعي..


 وفي الندوة اكد المدير التنفيذي للمختبرات الدولية الحديثة الدكتور محمد الدولة – ان المختبرات تسعى دوماً للتخفيف من معاناة المرضى سيما في الظروف الراهنة والأوضاع التي تمر بها البلاد نتيجة الحصار والعدوان الجائر على الشعب اليمني الأمر الذي انعكس سالباً على الوضع الصحي .


 وأشار الدولة الى ان انعقاد الندوة يأتي إيماناً من المختبرات الدولية الحديثة بأهمية الكفاءة والتطوير في عمل الفحوصات التشخيصية المختبرية بأدق الطرق وأحدث الأجهزة الطبية ذات الجودة العالية مشيراً في الوقت نفسة  الى ان المختبرات الدولية الحديثة للتحاليل الطبية أصبحت واحدة من أهم وأكبر المنشآت الطبية التشخيصية الرائدة في اليمن وأكثرها تطوراً وحداثة، باعتمادها تطبيق نظام ضبط الجودة العالمي كنظام دقيق لعمل متكامل مع الحرص الدائم على توفير الأجهزة والمعدات الأكثر دقة من كبرى الشركات الرائدة عالمياً مواكبةً بذلك التقدم العلمي الهائل في عالم المختبرات الطبية.


وتطرق مدير المختبرات الدولية الحديثة الى مسيرة المختبرات الدولية الحديثة منذ تأسيسها  مطلع العام 1998م  ونجاحها في تطبيق نظام ضمان وضبط الجودة الخارجي EQAS والاعتمادية الكندية والبريطانية وشهادة الايزو العالمية 9001،  وحصول المختبرات على المركز الأول كأفضل مختبرات بالمواصفات المعيارية للتصنيف على مستوى الجمهورية اليمنية حسب تقييم وزارة الصحة والسكان لعام 2020.


من جانبه استعرض ممثل مؤسسة المغلس الدكتور عمار الظهاري أهداف ومحاورالندوة، مشيراً إلى أن هذه الندوة تعد من أهم الندوات لتفعيل هذه الخدمة في المجتمع ، وأكد على اهمية انعقاد الندوة تجسيداً للأهداف الاستراتيجية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها في سبيل تبادل الخبرات بين الاطباء والاخصائيين ورفع الوعي بأهمية الفحوصات المناعية في الطب الحديث..


واشار الدكتور الظهاري الى حرص قيادة المؤسسة كأول مؤسسة متخصصة في علم المناعة والحساسية في الاستمرار في تطوير الخدمات الطبية والتعليمية في الجامعات والمراكز الطبية اليمنية وتأهيل وبناء قدرات الكوادر الطبية المحلية من خلال وحدة التدريب والتعليم الطبي وامتلاك المبادرة لاستقطاب أفضل العلماء في منطقة الشرق  الاوسط للمشاركة في تنظيم العديد من المؤتمرات الطبية والورش العلمية في العديد من المحافظات اليمنية واول مؤتمر عقد في كلية الطب جامعة صنعاء في شهر مايو 2005م ..


وكان عميد كلية الطب بجامعة صنعاء الدكتور حسن المحبشي – قد شدد على اهمية ربط مخرجات التعليم الجامعي الطبي بسوق العمل واهمية ودور القطاع الخاص في التخفيف من معاناة المرضى مشيداً في الوقت ذاته الجهود المبذولة من قبل اللجنة التنظيمية  الخاصة  بالندوة الطبية .


  وأشار الدكتور إلى أهمية تشجيع ودعم الأبحاث العلمية وصولاً إلى إيجاد كمّ معرفي وبحثي خاص باليمن إضافة إلى إقامة عدد من المؤتمرات والندوات العلمية الهادفة إلى تشخيص المشكلات التي تواجه اليمن في الجوانب الصحية وإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لها خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.


 

هذا واستعرضت الندوة أربع محاضرات علمية  ففي المحاضرة الاولي تطرقت الدكتورة – أروى محمد عثمان – الى اهمية التشخيص المخبري المبكر للأمراض المناعية للحد من تطور مضاعفاتها ..والمحاضرة الثانية  للبروفيسور – جميل عبدالولي المغلس – بعنوان علم المناعة الطبي التشخيصي 2021م ( ماذا تريد ان تعرف ) والمحاضرة الثالثة للدكتورة – بلقيس شرف الحريبي – عن أهمية ضبط الجودة الادارية الشاملة في التشخيص المناعي والمحاضرة الرابعة للدكتور – عدنان حوندس – حول العلاقة بين انتشار الأمراض الموسمية والوبائية ومدى كفاءة جهاز المناعة للإنسان

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *