في ظل الحصار والعدوان الغاشم على بلادنا من قبل دول تحالف
العدوان والذي يدخل عامه السابع بعد شهر من اليوم يمارس ابناء الشعب اليمني مهنهم واشغالهم وحياتهم اليومية بشكل
اعتيادي ويصارعون متاعب الحياة وقساوتها بشتى السبل .
في صنعاء اليمن وفي قلبها النابض ميدان التحرير واثناء مرورك من ميدان التحرير الذي يرتبط اسمه باسم العاصمة صنعاء تجد مجموعة من الاشخاص مع خيول يمتلكونها ومعهم كاميرات
فتوغرافية يقومون بالتقاط الصور على متن الخيول لمن يريد ان يأخذ له صورة تذكارية
في صنعاء .
مهنة العناية بالخيل والتصوير تحتاج إلى كثير من الصبر والتحمل وتحتاج إلى دراية كبيرة بميول وطبيعة الخيول وكيفية التعامل معها بالإضافة إلى توفير ما تحتاجه من اعلاف ومياه وسكن مناسب ، هذا ما اكده / رياض معاد الدرب / الذي تجده حاضرا في ميدان التحرير اثناء مرورك من الميدان .
المصور المبديع رياض الدرب في حوار قصير أجريته معه اثناء لقائي أكد أن هذه المهنة هي مصدر دخله الوحيد مشيرا إلى انه يفضل البقاء في ميدان التحرير بدلا من التنقل في ازقة وشوارع صنعاء .
ويضيف رياض اصبحت معتاد على الذهاب برفقه الخيل الذي أملكه الى ميدان التحرير لطلب الرزق فأقوم بالتقاط العشرات من الصور بشكل يومي لمن يرغب في ذلك من المواطنين .
الشاب الذي لم يتجاوز العشرين من العمر في رد على سؤال لنا عن نسبة الدخل : قال الدخل ليس كثير فهو يختلف من يوم لأخر حسب المناسبات والفعاليات التي يعيشها الشعب اليمني .
ويرى ان دول العدوان والحصار على بلادنا فاقمت من وضع المواطن ولكن الشعب اليمني حسب قوله اكد قوته وشجاعته وقدرته على مواجهة التحديات وعدم الخضوع للعدوان .
ويضيف ان هناك اقبال كبير من قبل لالتقاط الصور على ظهر الخيل وبالاخص من قبل زوار صنعاء اليمن الذين يأتون من مختلف المحافظات بمختلف شرائحه كبارا وصغار . ويضيف هناك ارتباط كبير ما بين المواطن اليمني والخيل كيف لا واليمنيين هم اصل العرب وموطنها الاول .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق