-->

صندوق النظافة بالأمانة ينظم وقفة للتنديد باستمرار احتجاز سفن الوقود

  




نظم صندوق النظافة بأمانة العاصمة اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء للتنديد باستمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.

وفي الوقفة التي حضرها مدير شركة النفط المهندس عمار الاضرعي وقيادة وموظفو مكتب صندوق النظافة وشركة النفط اليمنية ، أكد القائم بأعمال وزير حقوق الانسان علي الديلمي أن استمرار الممارسات التعسفية لدول العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، يتسبب في  تداعيات إنسانية كارثية على القطاع الصحي.

وطالب الديلمي المجتمع الدولي والأمم المتحدة الضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وعدم احتجازها مستقبلاً.

من جانبه أدان بيان صادر عن صندوق النظافة ستمرار منع دخول المشتقات النفطية وتأثيره على المنشآت الطبية الحكومية والخاصة.

واعتبر البيان الذي ، منع دخول المشتقات النفطية، كارثة إنسانية على مختلف القطاعات بما فيها النظافة .


 

وأشار البيان إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، سيؤدي إلى عدم قدرة صندوق النظافة  على القيام بدوره.. لافتاً إلى تداعيات الحصار وتأثيراته على مستوى رفع المخلفات ، وما يترتب عليه من تبعات تعود ضررها على المواطن .

فيما جدد بيان صادر عن اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية تحذير الشركة من وقوع كارثة إنسانية وإعلان ناقوس الخطر بما سيواجهه الشعب اليمني من كارثة إنسانية.

وحذر البيان من كارثة إنسانية جراء توقف إمداد القطاعات الصحية والمستشفيات بالمشتقات النفطية .. مطالبا الأمم المتحدة القيام بدورها وواجبها في هذا الجانب.

وأكد البيان استمرار الوقفات الاحتجاجية والإعتصامات أمام مكتب الأمم المتحدة حتى تحقيق كافة مطالب الشعب اليمني وفي مقدمتها السماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم احتجازها مستقبلا ورفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى.

وتخلل الوقفة مرور عدد من سيارات النظافة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء في رسالة تعبر عن احتياج قطاع النظافة للمشتقات النفطية لضمان استمرار عمله.

يذكر أن قوى العدوان ما تزال تحتجز 12 سفينة مشتقات نفطية، منها 11 سفينة نفطية بحمولة 324 ألف و782 طن بنزين وديزل لفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا عشرة أشهر رغم استكمال إجراءات فحصها والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية.

 

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *