-->

وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة

 




يحيى أحمد الثمني


نظم موظفو وعمال شركة النفط اليمنية وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء للتنديد باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان.

وأدى المحتجون صلاة الجمعة 71 تحت شعار " بندنج فيكتوري" وصمة عار في جبين المجتمع بحضور مدير شركة النفط المهندس عمار الاضرعي وعدد من الموظفين ، وأكد البيان الرسمي للشركة ، أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز حتى اليوم تسع سفن مشتقات نفطية في جيزان أولاها السفينة "بندج فكتوري" التي تجاوزت مدة احتجازها تسعة أشهر وبلغت غرامات تأخير هذه السفينة ستة ملايين دولار، وهو ما يفوق قيمة الشحنة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة عاجزة عن تنفيذ اتفاق السويد وأصبحت مشاركة في الحصار والعدوان على الشعب اليمني. ودعا الناطق الرسمي للشركة، الأمم المتحدة للقيام بواجبها الإنساني والرجوع إلى نقطة الحياد كونها اليوم في صف العدوان. وطالب بضرورة فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة .. داعيا أحرار العالم ومنظمات المجتمع المدني إلى مواصلة الوقوف مع مظلومية الشعب اليمني نتيجة ما يتعرض له من عدوان واحتجاز لسفن المشتقات النفطية.

كما طالب البيان " بإطلاق كافة سفن المشتقات النفطية المحتجزة وضمان عدم احتجاز السفن مستقبلا. وندد بالانحياز الواضح للأمم المتحدة للقرصنة البحرية التي تمارسها دول العدوان على احتياجات الشعب اليمني الضرورية من المشتقات النفطية.

قالت شركة النفط اليمنية إن خسائر القطاعات الخدمية والصناعية والإنتاجية، المباشرة وغير المباشرة، بسبب استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية تجاوزت ١٠ مليار دولار.

الجدير بالذكر أن القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية تسببت في توقف أكثر من ٥٠ بالمائة من القدرات التشغيلية للقطاعات الخدمية والصناعية والتجارية ما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة.

كما يتعمد تحالف العدوان التأثير على الجانب الاقتصادي ورفع التكلفة على المواطنين وزيادة معاناتهم..

ويطالب المحتجون الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها والعمل على إيقاف الممارسات التعسفية لدول العدوان في استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من قبلها.





عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *